فصائل من الجيش الحر تعلن موقفها من المفاوضات في القنيطرة
أعلنت غرفة عمليات القنيطرة التابعة لفصائل الجيش الحر يوم أمس، أنها الجهة الوحيدة المخولة للتفاوض والتواصل مع الجهات الدولية.
وبينت الغرفة في بيان لها أنها كانت من أوائل الداعمين للحل السياسي، مضيفةً أنها ترى في الحل السياسي تحت قرار2252 “حقنا للدماء والحفاظ على ما تبقى من سوريا وضمان وحدة أراضيها وشعبها ومحاربة المشاريع التقسيمية التي تتربص بها”.
وأكدت الغرفة على أنها “لن تجعل من أرضنا لقمة سائغة وستدافع عنها”، وتابعت “إما أن تكون حلولا مشرفة وإلا فنحن الكماة وصدى سلاحنا لا يزال يسمع في ساحات الوغى”.
وأنهت الغرفة بيانها: “تعتبر هذه الغرفة هي المتحدث الرسمي في محافظة القنيطرة ولهذه الغرفة وفد تفاوضي هو الجهة الوحيدة المخولة بالتواصل مع الجهات الدولية المهتمة بالشأن السوري”.
وأردفت: “نحذر من أي تواصل منفرد أو على مستوى قرية وبلدة ويعتبر العمل بمثابة الخيانة وستتم المحاسبة عليه فورا”.
وجاء بيان الغرفة عقب سيطرة قوات الأسد على بلدة مسحرة وتلة مسحرة بريف القنيطرة والتي تعد إيذانًا ببدء عمليات قوات الأسد والميليشيات الأجنبية الموالية لها عملياتها في المحافظة الصغيرة.