فرق الدفاع المدني تعلن الاستنفار العام شمال حماة تحسباً لأي هجوم كيماوي من قبل قوات الأسد
أعلنت فرق الدفاع المدني شمالي حماة أمس الاثنين، حالة استنفار تحسباً لأي هجوم كيماوي محتمل من قوات الأسد، حسب المسؤول الإعلامي لها.
جاء ذلك بعد ادعاء روسيا أن الفصائل في حماة “ستمثل وقوع هجمة كيماوي في مدينة كفرزيتا”، الأمر الذي اعتبره الدفاع المدني والجيش السوري الحر تمهيداً لضرب قوات الأسد المنطقة بمواد كيماوية، إذ سبق أن نفذ الأخير هجمات هناك بغازات سامة استهدفت نقطة طبية.
وبين المسؤول في الدفاع المدني أنهم دربوا الفرق في وقت سابق للتعامل مع الإصابات بهجمات المواد الكيماوية والغازات السامة، وأعلنوا استنفارها على مدار الساعة وحتى إشعار آخر، وأطلقت فرقهم حملة توعية للأهالي من خلال نشر ملصقات حول طرق الوقاية من الغازات السامة.
جاء ذلك في ظل استقدام قوات الأسد المزيد من التعزيزات والحشود العسكرية إلى محافظات إدلب وحماة واللاذقية، بعد تهديدها باقتحام المناطق الخارجة عن سيطرتها وسط وشمالي سوريا.