الأمم المتحدة تطالب نظام الأسد بكشف مصير المفقودين
طالبت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، نظام الأسد بالكشف عن مصير المحتجزين والمفقودين في جميع أنحاء البلاد، وعن أماكن وجودهم.
ودعت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا نظام الأسد إلى «إبلاغ أسر من اختفوا وهم قيد الاحتجاز، بما حدث لأقاربهم، وتقديم سجلات طبية بذلك»، كما طالبت بـ «اتخاذ عدد من الخطوات الجوهرية لمعالجة هذه القضية، بما في ذلك الاعتراف بشأن كيفية وفاة الضحايا، والكشف عن أماكن وجود رفاتهم».
وفي السياق، حثت الأمم المتحدة في بيانها، النظام السوري على «إجراء تحقيق فوري وكامل وشفاف ومستقل في كل حالات الوفاة أثناء الاحتجاز، وحالات الوفاة الناتجة عن إجراءات قضاء متعجلة أو خارج نطاق القانون».
وذكرت اللجنة، أن «الحكومة السورية نشرت وثائق مؤخراً بشأن وفاة العديد من الأشخاص المحتجزين أو المفقودين».
وقال رئيس اللجنة باولو بينيرو، إن «نشر ما قد يصل إلى آلاف أو عشرات الآلاف من أسماء المحتجزين المتوفين أو المفقودين المزعومين هذا العام، أمر غير مسبوق»، وأضاف: «يجب القيام بتحقيق مستقل في كل حالة وفاة أثناء الاحتجاز، ويجب الإبلاغ عن النتائج بشكل علني».