الحكومة الأردنية تقطع المياه عن مخيم الركبان لليوم الرابعِ على التوالي
قامت الحكومة الأردنية لليوم الرابع على التوالي، بقطع مياه الشرب عن مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، في ظل تعرض النازحين لأوضاعٍ إنسانيةٍ صعبة داخل المخيم.
وفي حديثٍ خاص لفرش أونلاين قالَ الناشط الإعلامي “عماد الغالي” المتواجد داخل مخيم الركبان: إن الحكومة الأردنية قطعت مياه الشرب لأربعة أيامٍ متواصلة، بحجة إصلاحاتٍ تعمل عليها في خطوط التمديد، دون تحديد مدة انتهاء العمل، وهذا انتهاك غير مبرر بحقوق النازحين في المخيم، حيث أنها تستطيع أن تسلك طرقاً أخرى لإيصال المياه، كنقلها بالصهاريج الوسيلة التي كانت تعتمد عليها بشكلٍ أساسي لتوصيل المياه في السابق.
وأشار الناشط أن اعتماد معظم أهالي المخيم على المياه الأردنية يشكل مشكلة ً كبيرة لعدم تواجد أيَّة مصادر مياه أو آبار في محيط منطقة المخيم.
وأضاف “الغالي” أن النازحين يلجأون لمياه المستنقعات التي تكونت من مياه الأمطار في المخيم.
حيث كانت المياه تُضَّخ من الداخل الأردني يومياً وبشكل دوري لتملئ ستة خزانات في “النقطة الشرقية” من المخيم، يقضي سكان المخيم منها حوائجهم ومتطلباتهم اليومية.
ومن جهة أخرى تسعى الحكومة الأردنية من خلال تضيق الخناق على المخيم، لتفكيكه بشكلٍ كاملٍ، خاصةً بعدما صرح وزير أردني بضرورة تفكيك مخيم الركبان وعودة أهله إلى قراهم ومدنهم الأصلية.
هذا وتسيطر قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على معظم المناطق في الجنوب السوري، ما يمنع المهجرين في مخيم الركبان من العودة لمدنهم الأصلية، بعدما قامت قوات الأسد بحملات اعتقال طالت المئات من المدنيين، في المناطق التي سيطرت عليها بعقد اتفاقيات من قبل الجانب الروسي مع قوى المعارضة السورية.