اتفاق جديد ينهي الصراع الدائر بين “الجبهة الوطنية للتحرير” وهيئة تحرير الشام”
توصلت “هيئة تحرير الشام “والجبهة الوطنية للتحرير”، صباح اليوم الخميس، لاتفاق جديد ينهي الصراع الدائر بين الطرفين، في الشمال السوري المحرر.
ونص الاتفاق حسب بيان أصدره الطرفان صباح اليوم، على الوقف الفوري لإطلاق النار وإزالة السواتر والحواجز التي زرعها الطرفان في المنطقة على خلفية الصراع الذي نشب بينهما في الآونة الأخيرة.
كما نص الاتفاق على تبادل الموقفين بين الطرفين على خلفية الأحداث الأخيرة وإطلاق سراحهم.
وأضاف البيان المتفق عليه بين الطرفين، على تبعية المنطقة بأكملها الى “حكومة الإنقاذ” من الناحية الإدارية.
ونشبت في الآونة الأخيرة اشتباكات عنيفة بين الطرفين، ابتدأت من ريف حلب مع حركة نور الدين الزنكي، حتى امتدت الى معظم المناطق المحررة.
وخلف الاشتباكات شهداء وجرحى من المدنيين، بالإضافة الى اغلاق معظم الطرق في المنطقة، ما تسبب في ارتفاع كبير في المواد الأساسية في حياة المواطنين.
كما توقفت الجامعات والمدارس عن العمل وبعض المراكز الطبية وذلك حرصاُ على سلامة الكوادر العاملة في المجالين.
وتشهد المناطق المحررة صراع متكرر بين الفصائل العسكرية، تسبب في العديد من الضحايا المدنيين والعسكريين، الإضافة الى زيادة معاناة الشعب السوري في المناطق المحررة.