وزير الخارجية التركي أعلن أن العملية العسكرية شرق الفرات غير مرتبطة بانسحاب القوات الامريكية من سوريا
أعلن وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” مساء أمس الخميس، أن العملية العسكرية التركية شرق الفرات، غير مرتبطة بانسحاب القوات الامريكية من سوريا.
وأضاف “جاويش أوغلو” أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن عن العملية العسكرية قبل قرار الولايات المتحدة الأمريكية بسحب قواتها من سوريا.
وتابع أنهم “سيتخذون الخطوات اللازمة ضد مليشيا “قسد” التي تهدد أمن تركيا القومي، سواء انسحبت أمريكا أم لم تنسحب”.
وأشار “جاويش أوغلو” في حديثه أن “الدولة التي ستقدم تعهدا يجب أن تلتزم به” مضيفا أنه “عندما يتعهد رجب طيب أردوغان والجمهورية التركية بشيء فإنهما يلتزمان به”، طبقا لتعبيره.
وأردف، أن السلطات الأمنية في الولايات المتحدة تحاول الضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتراجع عن قرار الانسحاب من سوريا، لافتا أنه من الضروري عدم السماح لـ “الإرهابيين” بالاستفادة من الانسحاب الأمريكي.
وشدد “وزير الخارجية”، على ضرورة انسحاب مليشيا “قسد” منها، معتبرا أن الولايات المتحدة بدأت تنظر بإيجابية أكثر للاتفاق، وأضاف أنه “لو طبق الاتفاق كما اتفقت عليه تركيا وأمريكا، لكانت إدارة المنطقة حاليا بيد سكانها”.
وتأتي تصريحات “جاويش أوغلو” رغم إعلان مسؤولين أمريكيين أنهم لن ينسحبوا من سوريا قبل ضمان تركيا حماية “الأكراد”، كما أنهم لم يحددوا موعدا للانسحاب النهائي من المنطقة.
وسبق أن قال الرئيس التركي “أردوغان” الثلاثاء الماضي، إن التحضيرات الجارية للعملية العسكرية شرق نهر الفرات، أوشكت على الانتهاء، كما اعتبر أن مستشار الأمن القومي جون بولتن ارتكب خطأ جسيما في تصريحاته حول إمكانية قتل تركيا لـ “الأكراد” شمالي سوريا.