هجومان مباغتان على حواجز للنظام بدرعا
شنّ عناصر «المقاومة الشعبية» في درعا، أمس الخميس، هجومين على موقعين لقوات النظام بريف درعا، أسفرا عن خسائر بشرية في صفوف الأخير.
وأفادت وسائل إعلام محلية عن مصدر من «المقاومة الشعبية»، أن هجومًا عنيفًا شنته المقاومة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، فجر يوم الخميس، على مقر لقوات النظام يقيمونه أمامه حاجزًا لهم في بلدة غباغب بريف درعا الشمالي.
وأسفرت الهجمة عن سقوط قتيلين وثلاثة جرحى في صفوف قوات النظام، حالة أغلبهم خطرة، وشوهدت سيارات الإسعاف تقلهم إلى مشفى الصنمين العسكري.
وأشارت شبكة «تحرير حوران» المحلية إلى أن هجومًا مماثلًا تعرض له مقر فرع المخابرات الجوية بالقرب من المدرسة الغربية في بلدة الكرك بريف درعا الشرقي، مساء أمس الخميس قرابة الساعة العاشرة، من قبل عناصر المقاومة الشعبية، استخدم خلال الهجوم قواذف RPG، ولم ترد أنباء عن حجم خسائر قوات النظام.
وفي سياق منفصل، اغتال مجهولون محمد أحمد المنجر، رئيس بلدية اليادودة بريف درعا الغربي، أول أمس الأربعاء، بإطلاق الرصاص عليه في بلدته، وقالت الشبكة إن «المنجر» يعرف بولائه السابق للنظام.