قتلى وجرحى لقوات نظام الأسد جراء القصف الإسرائيلي على مواقعه جنوب سوريا
قتل وجرح 32 عنصراً لقوات نظام الأسد أمس الأحد، نتيجة الغارات التي شنتها الطائرات الإسرائيلية على مواقع للنظام وأخرى على فيلق القدس الإيراني جنوب سوريا.
وذكرت وسائل إعلامية، أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت “مطار الثعلة العسكري وكتيبة الرادار في محافظة السويداء”، بالإضافة إلى لوائي 38 في بلدة صيدا و112 في مدينة ازرع في محافظة درعا، ويتواجد داخل هذه النقاط ميليشيات إيرانية وعناصر لميليشيا حزب الله اللبناني وعناصر لقوات نظام الأسد.
وأضافت الوسائل، أن القصف على مطار الثعلة والرادار، أدى إلى مقتل عنصرين للنظام و15 جريحاً، ومن طرف آخر قتل عنصر وجرح أربعة باستهداف اللواء 38.
وأعلن المركز الوطني لإدارة الدفاع الروسية داخل سوريا، أن أربعة عناصر لنظام الأسد قتلوا وجرح ستة جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مطار دمشق الدولي، مشيراً أن الأضرار التي الحقت بالمطار تقتصر على الماديات، حسب وكالة سبوتنيك الروسية.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله، “إن دفاعات النظام الجوية أسقطت 38 صاروخا إسرائيليا أطلق من تل أبو الندى وتل الفرس وتل العرام في الجولان، واستهدف محيط دمشق وريفها ومناطق في القنيطرة والسويداء”.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” في وقت سابق الاثنين، “إن الطائرات الإسرائيلية قصفت مقراً استخباراتياً ومستودع أسلحة إيراني في مطار دمشق، وآخر لوجستي في معسكر تدريب لقوات نظام الأسد”.
وجاء ذلك بعد القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وقوات نظام الأسد جنوب سوريا، حيث استهدف القصف مواقع في منطقة التلول الحمر قرب بلدة حضر بريف القنيطرة، بالتزامن مع تحليق للطيران الإسرائيلي في سماء الجولان.