برنامج الأغذية العالمي يحذر من تدهور الأوضاع الإنسانية في مخيم الركبان الحدودي
حذر “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة، من تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية لأكثر من أربعين ألف شخص في مخيم الركبان للاجئين السوريين على الحدود السورية الأردنية.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في سوريا “مروة عوض”: إن الأمر يتعلق بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي شهدتها حتى الآن، وأضافت: “الناس منهكون. يمكن رصد الكثير من الإنهاك في أعينهم”.
يشار إلى أن أغلب اللاجئين في الركبان من النساء والأطفال. ويقع المخيم في منطقة صحراوية بالقرب من الحدود الأردنية. وبسبب نقص الإمدادات وانخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، توفى خلال الأسابيع الماضية العديد من الأطفال، وبينهم رضع.
وتقع الركبان في منطقة يسيطر عليها فصائل تابعة للجيش الحر، وقليلا ما تصل قوافل الإغاثة إلى المخيم بسبب الحصار الذي يفرضه نظام الأسد.
وأعلنت الأردن الركبان منطقة عسكرية مغلقة في أعقاب هجوم استهدف نقطة حدودية أردنية قريبة كانت تقدم خدمات للاجئين، وأسفر عن مقتل ستة جنود وإصابة آخرين. وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجوم آنذاك.