قوات الأسد تعتقل قياديين سابقين في الجيش الحر بريف درعا
اعتقلت قوات الأسد مساء أمس الثلاثاء، قياديين سابقين في الجيش الحر، وآخرين من لجان المصالحات في كل من مدينة نوى وبلدة اليادودة بريف درعا.
وذكرت وسائل إعلامية، أن قوات الأسد اعتقلت القيادي السابق في “فرقة أحرار نوى عبد الكريم هواش” وأيضا القيادي السابق في “لواء أنصار الإسلام” عبد الله أبو السل، بعد أن داهمت مواقع تواجدهم بريف درعا.
وأضافت، أن قوات الأسد داهمت مواقع تواجد إلى القياديين في لجان المصالحات، “إياد الغانم ومؤيد الزعبي”، في مدينة نوى وبلدة اليادودة، وقامت باعتقالهم ايضاً.
وأشارت، أن سبب اعتقال “هواش” هو قضايا تصفية قام بها بحق مجندين سابقين في صفوف قوات الأسد، أما سبب اعتقال “أبو السل” فهو العمالة لإسرائيل بحسب ادعاءات قوات الاسد.
وأكدت بحسب مصادر، أن فرع الأمن العسكري التابع لقوات الأسد، يقف وراء اعتقال المدعو إياد الغانم في بلدة اليادودة، وهو قيادي سابق في جيش الثورة، وذلك لاتهامه بالتواصل مع المخابرات الأردنية”، “ومؤيد الزعبي” قائد لواء أحرار اليادودة سابقاً، الذي تسلم المكتب الأمني للقوات الرديفة التابعة للفرقة الرابعة بعد سيطرة قوات الاسد على المنطقة.
وتعتقل ميليشيا أسد بشكل متكرر قياديين ومقاتلين سابقين بـ “الحر” وموظفين بالمجالس المحلية وشبان أجروا تسويات معها، بعضهم متهمين بقضايا جنائية أو سياسية وآخرين للتجنيد في صفوفها.
