بهدف إدارة الشمال المحرر مؤتمر عام للثورة يضع خطوطه العريضة لمجلس شورى
انطلق صباح الأحد العاشر من شباط (فبراير)، المؤتمر العام للثورة السورية، في معبر باب الهوى شمال محافظة إدلب، بعد دعوة وجهها القائمون على المؤتمر لجميع الفعاليات والشرائح في إدلب.
ويهدف المؤتمر الذي وضع على جدول أعماله تأسيس إدارة مدنية موحدة في الشمال السوري إلى وضع خطوط عريضة لتشكيل مجلس للشورى من مسؤولياته تحديد شكل الحكومة المستقبلية في المحافظة.
وحضر المؤتمر بحسب ما أفاد مراسل فرش أونلاين كل من ” حكومة الإنقاذ السورية، المجالس المحلية، مكتب الطلبة، مجلس شورى العشائر، تجمع الاتحادات والنقابات وجانب من الأخوة المهجرين”.
وخلال كلمة لرئيس المؤتمر فاروق كشكش طرح آلية لتشكيل مجلس شورى في محافظة إدلب من شأنه تحديد شكل الحكومة المستقبلية في المحافظة، سواء بتغيير شكلها أو تسميتها.
وفي حديث خاص لفرش أونلاين يقول السيد عبد الوهاب سفر عضو برئاسة المؤتمر:” في البداية وقبل البدء بأعمال المؤتمر تم توجيه الدعوات لشرائح كبيرة من المجتمع منها المجالس المحلية والهيئة التأسيسية وحكومة الإنقاذ وشخصيات أكاديمية”.
وأضاف بأنه قبل الحديث عن الحكومة الواحدة يجب إيجاد المرجعية التي تمثل كافة أطياف الثورة السورية وفعالياتها السياسية والمدنية.
وخلال المؤتمر تم تشكيل لجنة انتخابات عليا مهمتها ترشيح أعضاء من كافة المناطق والتجمعات السياسية والنقابات والمهجرين والعديد من الفعاليات السياسية والمدنية التي كان لها حضور وتمثيل في اللجنة العليا للانتخابات التي من عملها الإشراف على تشكيل مجلس شورى.
ويتزامن انعقاد المؤتمر العام للثورة السورية في شمال سوريا مع ظرف حساس تعيشه محافظة إدلب والمناطق المحررة، على خلفية التهديدات التي أطلقتها روسيا وقوات النظام ببدء عملية عسكرية بذريعة محاربة “الإرهاب”.