روحاني: ندعم الاتفاق الروسي التركي في إدلب وتركيا محقة في مخاوفها الأمنية
أكد الرئيس الإيراني “حسن روحاني” اليوم الخميس، على أهمية أمن تركيا، داعماً حق تركيا في مخاوفها الأمنية، وأشار لمدى خطورة الإرهاب على المنطقة، وقال: “يجب أن نولي أهمية لأمن تركيا”.
وبيّن أن هدف البلدان الثلاثة المشترك؛ “مكافحة الإرهاب وإرساء السلام في سوريا”، وشدد روحاني على أن “الولايات المتحدة الأمريكية ستواصل تدخلها في سوريا حتى بعد سحب قواتها”، مشككاً في مصداقية سحب الولايات المتحدة لجنودها من سوريا، قائلا “لسنا متفائلين حيال الانسحاب الأمريكي (المرتقب) من سوريا ولو حدث سنكون سعداء”.
وشدد روحاني مع نظيريه التركي والروسي في قمة سوتشي، على وحدة الأراضي السورية، وأكد أن “الدول الثلاث الضامنة ستواصل جهودها من أجل خفض وتيرة الاشتباكات وإرساء الاستقرار في سوريا”، كما أعرب عن دعم طهران لتفاهم تركي روسي أبرمه الجانبان العام الماضي حول إدلب، قائلاً: “دعمنا هذه الاتفاقية من أجل منع حدوث أزمة إنسانية في سوريا باعتبارنا جهات فاعلة في مسار أستانة”.
وقال إن “اتفاقية أضنة المبرمة بين البلدين تركيا وسوريا في 1998، والتي تلقى دعما من قبل إيران، يمكن أن تبدد مخاوف كلا الطرفين”، مبيداً استعداد إيران للوساطة بين تركيا وسوريا بالتعاون مع روسيا