عقب انتهاء القمة الثلاثية في سوتشي قوات الأسد تقصف مناطق متفرقة بريف إدلب
قصفت قوات الأسد ليل أمس الخميس، بالمدفعية الثقيلة، عدة مناطق بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وذلك عقب انتهاء القمة الثلاثية في سوتشي.
وأفاد مر اسل فرش أون لاين أن قوات الأسد المتمركزة في قرية أبو عمر استهدفت بعدد من قذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ بلدتي التمانعة والخوين بريف إدلب الجنوب الشرقي، دون أنباء عن خسائر بشرية.
وأضاف أن قريتي الزرزور وأم الخلاخيل تعرضتا لقصف مكثف من قبل قوات الأسد المتمركزة بذات الريف، ما تسبب في دمار كبير في ممتلكات المدنيين.
كما قصفت قوات الأسد بلدة التح بريف إدلب الشرقي، بخمس صواريخ نوع توشكا شديدة الانفجار، دون أنباء عن إصابات.
ويأتي ذلك القصف الهمجي بعد عدة ساعات من انتهاء اعمال القمة الثلاثية في منتجع سوتشي الروسية التي جمعت رؤساء كل من تركيا وروسيا وإيران والذي نص على المحافظة على اتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة.
وسبق أن أعلنت المجالس المحلية في عدة قرى وبلدات بريف إدلب الجنوبي والشرقي انها أصبحت قرى منكوبة بسبب القصف المتكرر من قبل قوات الأسد وحليفه الروسي عليها.
وتتعرض قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي لقصف متكرر من قبل قوات الأسد، في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار، والذي ينتج عنه عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، بالإضافة إلى دمار كبير في البنية التحتية وممتلكات المدنيين.