“قطر الخيرية” تقدم مساعدة إنسانية عاجلة للسوريين في مخيم عرسال
استكمالاً لمشاريعها وحملاتها الإغاثية قامت جمعية “قطر الخيرية”، بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للاجئين السوريين في “مخيم عرسال” بلبنان وفي المناطق المجاورة له، وذلك ضمن حملتها المستمرة “أغيثوا عرسال”.
وقالت الجمعية في بيان لها اليوم 17 شباط، إنه تم توزيع معونات ومساعدات إغاثية في “مخيم عرسال” والمناطق المجاورة له، بدعم من صندوق قطر للتنمية.
يأتي ذلك ضمن ما تم تخصيصه لحملة “أغيثوا عرسال”، كجزء من المنحة القطرية المقدمة بقيمة 50 مليون دولار لدعم اللاجئين والنازحين السوريين.
وذكرت الجمعية أنه تم البدء بتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة للمتضررين في عدد من المخيمات في ثلاث مناطق هي “البقاع وعرسال وعكار”.
وتشمل حملة المساعدات توزيع وقود للتدفئة على 5000 أسرة، و10 آلاف فرشة و10 آلاف بطانية إلى جانب الحصص الغذائية على آلاف الأسر، وتركيب 500 شادر للخيام المتضررة من العواصف، وتوزيع قسائم شرائية للكسوة الشتوية لنحو 4000 أسرة وهم الأكثر احتياجاً.
وأوضحت الجمعية في بيانها أن عدد المستفيدين من المشروع الذي يموله “صندوق قطر للتنمية” وتنفذه “قطر الخيرية”، يبلغ 11 ألف أسرة من اللاجئين السوريين في مخيم عرسال، حيث تضم حوالي 60 ألف فرد.
وتسعى “جمعية قطر الخيرية” إلى تحسين ظروف معيشة اللاجئين السوريين، وتخفيف معاناتهم الإنسانية، من خلال الخدمات والإعانات التي تقدمها لهم، ولبعض العائلات من المجتمع اللبناني الأكثر فقراً.
يذكر أنه أتى هذ التدخل العاجل لـ “جمعية قطر الخيرية” بالتعاون مع “صندوق قطر للتنمية”، نظراً لما يعانيه اللاجئون السوريون في لبنان من تجدد معاناتهم مع كل شتاء، بسبب تساقط الأمطار والثلوج وتضرر الخيام ونقص وسائل التدفئة في المخيمات التي يعيشون بها.
ووفقاً لتقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، فإن 69% من عائلات اللاجئين السوريين في لبنان يعيشون تحت خط الفقر، في حين يعيش أكثر من 51% دون مستوى الحد الأدنى للإنفاق.
يشار إلى أن “صندوق قطر للتنمية” وقع مع “جمعية قطر الخيرية” خلال الفترة الماضية، اتفاق منحة لدعم الأوضاع الإنسانية للسوريين في الداخل السوري وفي لبنان لعام 2019.
وأوضح “صندوق قطر للتنمية” أن هذا الاتفاق يعد جزءاً من المنحة التي تم تخصيصها أخيراً للسوريين بقيمة 50 مليون دولار، ويضم هذا الاتفاق 3 مشاريع يستفيد منها نحو 108500 شخص و5 آلاف عائلة، ويتوزع المستفيدين منها بين الداخل السوري ومخيمات الشمال السوري ومخيم عرسال في لبنان.
من مدونة هادي العبدالله