رداً على التصريحات الأمريكية: الناطق الرسمي باسم ميليشيا “قسد” لدينا مفاوضات مع نظام الأسد وروسيا
رداً على التصريحات الأمريكية: الناطق الرسمي باسم ميليشيا “قسد” لدينا مفاوضات مع نظام الأسد وروسيا أعلن “كينو كبرائيل” الناطق الرسمي باسم ميليشيا “قسد” أن هناك مفاوضات بين “قسد” وبين الحكومة السورية وحليفتها الروسية.
وذكرت وسائل إعلامية نقلاً عن كبرائيل: “أن الأطراف التي تتم المفاوضات بينها لم تصل لاتفاق بعد، ولكن التواصل مستمر ومتجدد مع جميع الأطراف في سبيل إيجاد حلول الجميع القضايا العالقة في المنطقة”.
وأشارت بحسب المتحدث، أن تصريحات الجنرال الأمريكي “بول لاكاميرا” (قائد قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش)، التي قال فيها إن “الولايات المتحدة الأمريكية ستوقف الدعم العسكري لميليشيا قسد في حال تحالفت مع قوات الأسد أو حليفتها روسيا”، بأمر طبيعي.
وأضافت أن “قسد” ستستمر بالعمل مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد “داعش” طالما أن قوات التحالف الدولي تملك وجوداً على الأرض إلى جانب “قسد”، وتابع ” حتى الآن، جميع المشاريع والبرامج المشتركة يتم القيام بها بشكلٍ طبيعي وهي متواصلة، سواء من ناحية الدعم العسكري واللوجيستي”.
ولفت كبرائيل إلى أن “هناك تواصلا مع التحالف الدولي فيما يتعلق ببقائه في سوريا، وهذا الأمر سيدوم إلى أن تتضح الصورة حول انسحاب القوات الأميركية من البلاد”.
وسبق أن أعلن قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال “جوزيف فوتيل” في تصريحات صحفية عقب لقائه قائد “ميليشيا سوريا الديمقراطية “، أمس الإثنين، أن مليشيا “ب ي د” طلبت منهم عدم الانسحاب من سوريا، إلا أنه أكد أن هذا ليس خيارا قائما بالنسبة لواشنطن حاليا.
وأضاف فوتيل أن قائد ميليشيا “قسد” طلب من الولايات المتحدة، دعما جويا، فضلا عن قوة دعم على الأرض، مشيراً “بالطبع ندرك ما يطلبون منا فعله، لكن هذا ليس الطريق الذي نسلكه حالياً”.
وتستعد ميليشيا “قسد”، للقضاء على آخر معاقل تنظيم “داعش” في قرية الباغوز بريف دير الزور الشرقي على الحدود السورية ـ العراقية، وإعلان انتهاء التنظيم في تلك المنطقة، حيث بات التنظيم وبحسب العديد من التصريحات والوسائل الإعلامية، محاصرا في مساحة لا تتجاوز الواحد كيلو متر.