“أردوغان” المنطقة الآمنة في سوريا ستكون تحت إشرافنا فقط
أعلن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” اليوم الاحد، إن أية منطقة آمنة ستقام في سوريا على الحدود التركية، لا بد أن تكون تحت إشراف بلاده، وأنهم مضطرين لاتخاذ التدابير اللازمة من أجل ضمان أمنها،
وقال الرئيس التركي في تصريحه: “أستطيع القول إنني أجريت مباحثات هاتفية إيجابية مع السيد (دونالد) ترامب حول الشأن السوري”.
وأضاف “أردوغان” على ضرورة إرساء دعائم السلام والأمن في المناطق الحدودية السورية وتوفيرها للمواطنين كما هو الحال في مدن عفرين وجرابلس والباب، مؤكدًا أن تركيا وحدها القادرة على القيام بهذا الإنجاز.
ونوه إلى أن تركيا تولي أهمية كبيرة لوحدة الأراضي السورية والوحدة السياسية لهذا البلد، مشددًا على أن بلاده لن تسمح بأن تكون الأراضي السورية ملاذًا آمنًا للمنظمات الإرهابية، عقب الانسحاب الأمريكي.
وأكمل قائلا إن بلاده لا تستطيع أن تضفي على الأسد شرعية لا يستحقها، لافتًا إلى أن اتفاقية أضنة “موقعة بين تركيا وسوريا عام 1998” تتيح لتركيا بشكل صريح ملاحقة المنظمات الإرهابية داخل الأراضي السورية.
ولفت أردوغان إلى أن “هذه الاتفاقية تتيح لنا إمكانيات مهمة في ملاحقة الإرهابيين. لم يقدم أي طرف من طرفي الاتفاقية على إلغائها من جانب واحد، وذلك خلال الفترات التي كانت فيها علاقاتنا جيدة مع نظام الأسد أو خلال الفترات اللاحقة وأن إدلب تمتلك أهمية كبيرة، فهي تحتضن مئات الالاف من السوريين، لا يمكن لتركيا أن تتحمل العبء في حال هجرة هؤلاء إليها”.
وأختتم أردوغان في نهاية حديثه “عندما يكون السوريون بحاجة لأي مساعدة، سنكون سندًا لهم وسنتقاسم معهم تجربتنا. بيت القصيد هو إيجاد حل للصراع في سوريا، يرتكز إلى قرارات الأمم المتحدة والحل السياسي”.