الهيئة المدنية لمخيم الركبان تحمل روسيا مسؤولية الحصار
حمّلت الهيئة المدنية لمخيم الركبان جنوب شرق مدينة حمص، روسيا مسؤولية حصار المخيم لإجبار النازحين في على العودة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قوات نظام الأسد.
وقالت “الهيئة المدنية” في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس والمنظمة العالمية لحقوق الإنسان، إن روسيا تمنع إدخال الغذاء والمحروقات، معتبرة ذلك “جريمة إبادة جماعية حسب القانون الدولي وتفوق بخطورتها استخدام الأسلحة الكيميائية”.
وأضافت “الهيئة المدنية” أنها تحمّل روسيا ما يترتب على هذا الحصار من موت أو سوء الحالة العامة وتفاقم الأمراض لدى الأطفال والنساء والكبار بالسن.
من جهته قال المجلس المحلي للمخيم، إن خوف بعض العائلات النازحة في المخيم من انسحاب مفاجئ لقوات التحالف الدولي من المنطقة، يدفعها للتوجه إلى مناطق سيطرة قوات نظام الأسد.
ويذكر أن قوات الأسد تفرض منذ بداية تشرين الأول الفائت، حصارا على مخيم الركبان مانعة دخول المواد الغذائية والطبية له، وسط مناشدات من إدارته لإيصال المساعدات لأكثر من 50 ألف شخص بداخله، يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة، كما توفي العديد من الأطفال نتيجة نقص الأدوية والرعاية الطبية.