مفاجأة مدوية… صحيفة إسرائيلية تؤكد مساهمة نتنياهو في بقاء نظام الأسد بالحكم
أكدت صحيفة إسرائيلية مساهمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تثبيت حكم بشار الأسد ومساعدته على البقاء في السلطة.
وأضافت الصحيفة هآرتس أن نتنياهو شكك منذ بادئ الأمر بالتقارير الاستخباراتية التي تحدثت عن قرب سقوط نظام الأسد، وأن حالة من القلق كانت تساوره من المرحلة المقبلة في حال سقط نظام الأسد.
وقالت الصحيفة فإن نتنياهو منع تسليح مقاتلي الجيش الحر منذ بداية الثورة ورفض وبقوة إمدادهم بالصواريخ المضادة للطائرات، مشيرةً إلى أن ذلك كان لخشيته بوقوعها بيد “الجماعات المتطرفة” أو أن تستخدم ضد الطائرات الإسرائيلية والغربية.
وتابعت الصفحة أن رئيس الوزراء لم يكن متحمساً للربيع العربي وحث الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما والقادة الغربيين على التمسك بالرئيس السابق لمصر حسني مبارك، كي لا يأتي الفراغ الذي سيتركه الربيع العربي بـ”شتاء إسلامي”، حسب وصفه.
ورسم منذ بداية الثورة في آذار 2011 خارطة للتدخل في سوريا بحيث يتم استهداف قوافل حزب الله ومستودعاته ومراكز البحوث العلمية والمواقع الإيرانية القريبة من الجولان السوري المحتل.
وبحسب الصحيفة فإن نتنياهو علم أن إقدام روسيا على التحالف مع إيران هدفه الحفاظ على بقاء الأسد في السلطة، الأمر الذي ساعده على استمرار استهداف الأهداف الإيرانية بما فيها تلك القريبة من العاصمة دمشق والواقعة تحت حماية الدفاعات الجوية الروسية.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل كثفت عقب اندلاع الثورة ضد قوات نظام الأسد من هجماتها وغاراتها الجوية ضد مواقع ميليشيات حزب الله وإيران داخل الأراضي السورية وقد أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق غادي إيزنكوت عن ضرب الآلاف من تلك الأهداف دون الإفصاح عن ذلك.