رئيس الائتلاف في ألمانيا لبحث ملفات الحل السياسي وجرائم بشار الأسد في سوريا
اجتمع رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة عبد الرحمن مصطفى، مع لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الألماني، وبحث معهم ملف جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الأسد ضد المدنيين، وآخرها عمليات القصف في إدلب، إضافة إلى آخر تطورات العملية السياسية.
وركز مصطفى على أهمية توفير الحماية للمدنيين في المناطق المحررة، داعياً إلى دعم اتفاق إدلب لوقف إطلاق النار والمحافظة عليه، لتفادي حدوث أي أزمة إنسانية جديدة، واعتبر أن أمن محافظة إدلب مهم بالنسبة لنا.
ونوه مصطفى أن الائتلاف الوطني يدعم جهود المبعوث الأممي جير بيدرسون للتطبيق الكامل والشامل لجميع عناصر القرار 2254، مشيراً إلى أن اللجنة الدستورية هي فقط مدخل للعملية السياسية.
وأكد أن الائتلاف لديهم خطة عمل جديدة ستكون بالتزامن مع إعادة هيكلة الحكومة السورية المؤقتة، وتفعيل دورها لتمكينها من العمل على نطاق أوسع في إطار الحكومة والإدارة المدنية في جميع المجالات الخدمية.
وشدد المسؤولون الألمان على أن بلادهم لن تشارك في أي عملية دعم اقتصادي أو سياسي لإعادة الإعمار، أو حتى المشاركة في ملف إعادة اللاجئين، قبل إنجاز حل سياسي حقيقي في سوريا.