هيئة القانونيون السوريون تقدم للأمم المتحدة تقارير تثبت ارتكاب نظام الأسد جرائم بشعة داخل سجن المزة العسكري

قدمت هيئة القانونيين السورين مذكرة إلى لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا فيها أدلة على ارتكاب جرائم فظيعة في سجن المزة العسكري بدمشق والمشفى التابع له.

وذكر موقع “المونيتور” أن الهيئة أكدت في مذكرتها أن نظام الأسد أعدم أكثر من 6 آلاف شخص خلال 21 شهراً في مستشفى المزة 601 العسكري بدمشق، ووصفته بالمسلخ، عارضة أدلة على انتشار التعذيب وعمليات القتل خارج نطاق القضاء.

وجاء في التقرير أيضاً، أن عسكري منشق عن نظام الأسد أكد نقل نحو 70 جثة أسبوعياً من المستشفى في شاحنات مخصصة إلى محرقة مجاورة، لإزالة أي دليل على التعذيب، مورداً أسماء 43 جندياً وطبيباً شاركوا في تلك اﻷعمال.

وسبق أن حاول فريق الأمم المتحدة زيارة المستشفى في عام 2012، لكن الميليشيات الموالية للنظام السوري تظاهرت ضدهم مما دفعهم لإلغاء الزيارة.

يُذكر أن صور وشهادة “قيصر” تشكلان “دليلًا مباشراً” على الجرائم والانتهاكات في السجن والمشفى، وذلك وفقاً لما أدلى به فريق مؤلف من ستة أشخاص من المدعين العامين المعروفين دولياً في جرائم الحرب وخبراء الطب الشرعي الذين قيموا الصور وشهادة الرجل الذي قدمها.