خلافٌ عربيٌ حول عودة سوريا للجامعة العربية
قال المتحدث باسم القمة العربية “محمود الخميري” يوم أمس، إن استعادة سوريا لعضويّتها في جامعة الدول العربية “يحتاج إلى توافق عربي”، مؤكداً أن هذا الأمر “لا يزال مفقوداً في الوقت الراهن”.
وأضاف الخميري أن “الحل بشأن الأزمة السورية بين الدول العربية لم ينضج بعد، وأن هناك تفاعل عربيّ كبير ومشاورات واسعة تجرى حالياً بخصوص هذا الموضوع”.
ونوه الخميري عن أمله في التوصل إلى صيغة مشتركة لحل ما أسماه بـ “الأزمة السورية”.
وأوضح الخميري بأن هناك بياناً بخصوص هضبة الجولان السورية المحتلة، تمت صياغته لعرضه على القادة ورؤساء الدول خلال القمة العربية، الأحد المقبل.
ولفت المتحدث إلى أن الموقف العربي رافضٌ لقرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، باعتباره “مخالفاً لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية والقرارات الشرعية ذات الصلة.
يشار إلى أن يوم أمس الجمعة، انطلقت أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية في دورتها الثلاثين التي ستعقد في قصر المؤتمرات بتونس الأحد المقبل، وستكون القضية الفلسطينية على رأس أولويات أعمال القمة، إضافة إلى الوضع في سوريا وليبيا واليمن والعراق.
