خاص: المركز الصحي بقرية معرزيتا مهدد بالإغلاق نتيجة توقف الدعم عنه
أعلن اليوم الثلاثاء، المركز الصحي الوحيد في قرية معرزيتا بريف إدلب الجنوبي، بأنه بات مهددا بالتوقف عن العمل نتيجة انقطاع الدعم عنه.
وقال مدير المركز الصحي تيسير القطيش في حديث خاص لموقع فرش أونلاين:” أن الكادر الطبي للمركز منذ افتتاحه في تموز 2017، يعملون بشكل تطوعي ولم يتلقى أي دعم من المنظمات الإنسانية والإغاثية”.
وأشار مدير المركز أن الكادر يعمل في منطقة تضم نحو 25 ألف نسمة، ويتألف من طبيبين وأربعة ممرضين وثلاث قابلات قانونيات ومدير إداري وعدد من الفنيين، وأردف أنهم تواصلوا مع عدة جهات منها مديرية الصحة “الحرة” لتأمين دعم، إلا أنهم أبلغوهم بعدم وجود إمكانيات.
وأضاف “القطيش” إن الأطباء يعملون في المركز لفترات قصيرة لعدم وجود الدعم، وعدم قبولهم بالعمل التطوعي لأكثر من شهرين.
وتابع القطيش “إن الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية تتجاهل الطلبات التي تقدم من المركز وتستقبلها بالرفض في كل مرة، رغم تقديم الدعم لغيره من المراكز، ورغم حاجات الكادر للراتب والقدرة على إعالة أسرهم”.
أحمد السعيد أحد نازحي بلدة مدينة اللطامنة يقول لفرش أونلاين:” إن المركز في القرية يقدم لنا الخدمات المجانية منذ أكثر من سنتين وتوقف الدعم عنه سيكون كارثياً إلى أبعد نقطة للأهالي النازحين والمناطق المجاورة”.
وتعاني المراكز الصحية والطبية بشكل عام في مدينة إدلب وريفها، لنقص في الأدوات الطبية والمعدات نتيجة توقف الدعم المالي، مما أثر بشكل سلبي على المدنيين والنازحين من المناطق المجاورة للمدينة.