3 دول غربية تحذر نظام الأسد من استخدام الأسلحة الكيمائية
حذّرت كلٌّ من أمريكا وبريطانيا وفرنسا، مساء أمس الجمعة، نظام الأسد من معاودة استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في سوريا، ذلك في بيانٍ مشتركٍ أصدره وزراء الخارجية، الأمريكي مايك بومبيو، والبريطاني جيرمي هانت، والفرنسي جان إيف لودريان، من واشنطن، بمناسبة مرور عامين على المذبحة الكيماوية بمدينة خان شيخون بمحافظة إدلب.
وجاء في نص البيان، إن الدول الثلاث “تحذر وتؤكد تمسكها القوي بالرد وبصورة مناسبة على أي استخدام للأسلحة الكيميائية من قِبَل نظام الأسد”.
وأضاف أن نظام الأسد، انتهك المعايير الدولية باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه قبل عامين في خان شيخون، وقبل عام تقريبًا في مدينة دوما في دمشق، مسببًا معاناة كبيرة وأزمة إنسانية حادة.
وأضافت الدول في بيانها، أن فريق التحقيق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، سيعمل على تحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، مؤكدًا أن الدول الثلاث ملتزمة على العمل معًا لتحقيق الهدف.
وأكد البيان أنه لا يمكن إيقاف الصراع الدائر في سوريا سوى باتفاق سياسي وتفاوضي وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
وسبق أن شنّت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، في أبريل/ نيسان 2018، غارات جوية على مواقع ومقار عسكرية تابعة لـ”نظام الأسد”، في دمشق وحمص ردًّا على الهجوم الكيميائي الذي شنَّه الأخير في دوما بالغوطة الشرقية.
يذكر أن قوات نظام الأسد، ارتكبت مجزرة كيميائية، في الرابع من نيسان 2017، في خان شيخون بريف إدلب؛ أسفرت عن سقوط أكثر من 100 مدني، وإصابة أكثر من 500 آخرين.