قوات الأسد تجبر الخارجين من مخيم الركبان على السكن بمراكز الإيواء
أجبرت قوات نظام الأسد العائلات الخارجة من مخيم الركبان، على السكن في مراكز إيواء في مدينة حمص، بعد الاتفاق الذي تم بنقلهم إلى قراهم بالريف الشرقي للمدينة.
وذكرت وسائل إعلامية، أنه خرج نحو100 عائلة من المخيم مساء أمس، ويقدر عددهم بـ400 شخص بينهم نساء وأطفال، حيث تم نقلهم إلى مدينة حمص التي تبعد 200 كيلومتر عن قراهم الأصلية.
وأضافت، تلك العائلات موجودة بمدارس منطقة دير بعلبة ضمن مدينة حمص، بعد أن وعدت قوات الأسد وجهاء المخيم بأن يتم نقل النساء والأطفال إلى قراهم بريف حمص الشرقي.
وسبق أن قدمت تلك العائلات أسماء أفرادها لقوات الأسد منذ أشهر من أجل الخروج من المخيم المحاصر، لتتم الموافقة على أسماء ورفض أخرى.
وجاء ذلك بعد اجتماع في منطقة التنف بين ممثلي المخيم ووفد من النظام السوري وضباط روس، ونائبي محافظي حمص ودمشق، وممثلين من الأمم المتحدة، لبحث مصير المخيم بشكل نهائي، إذ رفض الطرف الأخير خروج النازحين إلى الشمال السوري، كما رفض تخفيف الحصار عنهم.
ويشار إلى أن كلاً من روسيا وقوات نظام الأسد أصرتا على تفكيك المخيم والضغط على القائمين على والقاطنين فيه للخروج بشكل كامل، كونه يقع في حدود المنطقة التي تديرها أمريكا وفصيل “جيش مغاوير الثورة” على الأرض.