الطيران الإسرائيلي يستهدف مواقع قوات الأسد وميليشياته في مدينة مصياف بريف حماة الغربي.. والأخيرة ترد على منازل المدنيين في المناطق المحررة
قصف الطيران الإسرائيلي فجر اليوم السبت، مواقع تابعة لقوات نظام الأسد وميليشياته في مدينة مصياف بريف حماة الغربي.
وأفاد مراسل فرش أون لاين، أن الطيران الحربي التابع لقوات الاحتلال الإسرائيلي، استهدف فجر اليوم مصنع للأسلحة الإيرانية في منطقة مصياف الموالية لنظام الأسد بريف حماة الغربي.
كما استهدف الطيران ذاته، مدرسة المحاسبة ومعسكر الطلائع في ذات المنطقة مخلفاً عشرات القتلى والجرحى في صفوف المليشيات الإيرانية وقوات نظام الأسد وذلك بحسب المرصد السوري.
بدورها، قالت صفحة “الحرس الجمهوري” التابعة لميليشيات ألأسد أن “أصواتاً عنيفة هزت مدينة مصياف في حين كشف معلقون على الخبر أنها ناتجة عن غارات إسرائيلية، مشيرين إلى أنهم “سمعوا أصوات الطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء البقاع اللبناني.
ورجحت صفحات موالية، أن ما سمته “عدوان إسرائيلي جديد” استهدف معسكر الطلائع القديم ومحيط مدرسة المحاسبة (كلية الشؤون الإدارية)، منوهةً إلى أن الدفاعات الجوية تتصدى للأهداف المعادية.
وسبق، أن استهدف الطيران الإسرائيلي مواقع تابعة للمليشيات الإيرانية في مدينة حلب شمالي سوريا نتج عنه عدد من القتلى والجرحى في صفوف الأخير بالإضافة الى تدمير المواقع المستهدفة بشكل شبه كامل.
في حين ردت قوات نظام الأسد والمليشيات التابعة لها على القصف الإسرائيلي على مواقعها، بقصف المدنيين بريفي ادلب وحماة.
حيث استهدفت المليشيات الذكورة، من مختلف الحواجز التابعة لها مدينة اللطامنة وأطرافها بعشرات الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة دون أنباء عن إصابات.
كما قصفت قوات نظام الأسد منتصف ليل أمس بأكثر من 100 صاروخ بلدة التمانعة بريف ادلب الجنوبي الشرقي، تسببت في أضرار مادية كبيرة.
وتزامن القصف مع تحليق كثيف لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء المنطقة مع تحليق الطيران الحربي، وذلك بحسب مراصد حركة الطيران في المناطق المحررة.
وتستمر قوات الأسد وميلشياتها بقصف منازل المدنيين في المناطق المحررة شمالي سوريا على الرغم من وقوعها ضمن مناطق خفض التصعيد المتفق عليها بين الجانبين التركي والروسي.