حملة لإنارة الأحياء السكنية في إدلب تحت مسمى “خليها مضواية”
باشرت منظمات مدنية وناشطون متطوعون في إدلب، بحملة لإنارة الشوارع الرئيسية والفرعية في عدة مناطق في المحافظة، بمبادرة تعتمد على الطاقة الشمسية لتحسين الواقع الخدمي والأمني، حسب وسائل إعلامية.
وأطلق على الحملة اسم “خليها مضواية” وتتكفل منظمات المجتمع المدني ومتطوعون بتنفيذها، في إطار مبادرة “غيّر”، التي تسعى من خلالها المنظمات لتحسين الواقع الخدمي في محافظة إدلب بشكل عام.
وتضم الحملة في خطوتها الحالية كلًا من مدينة إدلب ومدن وبلدات أريحا وأرمناز ومعرة النعمان وبنش، ومن المتوقع أن تتوسع في الفترة المقبلة لتشمل كل المحافظة.
ويهدف المشروع لإنارة الشوارع الرئيسية والفرعية في المناطق المشمولة، من خلال وضع شبكات إنارة من “ليدات” وبطاريات تعتمد على الألواح الشمسية.
ويحسن المشروع الواقع الخدمي ويحد من المخاطر الأمنية خلال ساعات الليل، لا سيما حالات السرقة والخطف وغيرها من المشكلات، الأمر الذي يعكس حالة من الأمان على الأهالي خلال الليل.
ويعتبر الأهالي أن المشروع هو خطوة جيدة نحو التطور الخدمي والأمني، ويسهم بإبعاد الخطر بشكل كبير عن مناطقهم، بحسب هاشم المحمد، وهو من سكان مدينة إدلب.
ولكنهم يعتبرونه حلاً مؤقتاً، إذ يعتبر السكان أن فرحتهم لن تكتمل إلا بوصول التيار الكهربائي النظامي إلى مدينتهم بعد غياب لسنوات بسبب الحرب.
وسبق أن شهدت مناطق ومدن عدة في الشمال السوري مشاريع مماثلة لكنها كانت على نطاق ضيق، إلا أن تلك الحملة تعتبر الأكبر من حيث المناطق المستهدفة والجهات المشاركة، في إطار المبادرات الخدمية التي ستعقبها خلال الأشهر المقبلة. المشروع ليس الأول لكنه الأكبر.