لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة تعلن عن فشل المجتمع الدولي بإيقاف الانتهاكات في سوريا
أعلنت لجنة التحقيق الدولية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، عن فشل المجتمع الدولي بإيقاف الانتهاكات الجارية في سوريا وتحويلها إلى المحكمة الدولية.
وذكر رئيس لجنة التحقيق الدولية المعنية بسوريا، باولو سيرجيو بينهير أنه يجب على المحاكم الدولية اتخاذ اجراءات حاسمة تحترم الضحايا وحقوق الإنسان، وذلك خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر الدولي حول الآليات الوطنية والإقليمية والدولية لمكافحة الإفلات من العقاب.
وأوضح بينهير، أن محاسبة المسؤولين عن تلك الانتهاكات تحتاج إلى دخول الأراضي السورية حتى تتم مساءلة الذين هم في دائرة الاتهام، مؤكداً أن مجلس حقوق الإنسان أنشأ لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا.
وانتقد عدد من الحقوقيين الموقف الدولي تجاه ما يحدث في سوريا وعدم اتخاذ إجراءات مناسبة توقف انتهاكات حقوق الإنسان، حيث شبهوا المذابح التي جرت في سوريا بمثيلتها في دولة “رواندا” والتي لم يتحرك آنذاك المجتمع الدولي لإيقافها إلا بعد فترة من وقوعها
ويذكر أن الانتهاكات التي حصلت في سوريا يقف خلفها نظام قوات الأسد وروسيا وإيران الذين قتلوا مئات الآلاف وشردوا الملايين من السوريين وهدموا المنازل فوق رؤوس المدنيين، فضلاً عن قيامهم باعتقال واغتصاب المئات من النساء في سجونهم المظلمة.