أكثر من 100سوري محتجزين في مكة يناشدون المنظمات الحقوقية لمنع ترحيلهم
ناشد أكثر من 100 سوري محتجزين داخل مبنى “الشميسي” الخاص بالترحيل في مدينة مكة بالسعودية، المنظمات الحقوقية من أجل التدخل ومنع ترحيلهم لخارج المملكة بسبب بلاغات هروب قدمها كفلائهم.
وذكرت وسائل إعلامية أن أكثر من 100 سوري محتجز داخل سجن في مبنى “الشميسي” لا يستطيعون الخروج إلا بحال قبولهم الترحيل خارج المملكة، بسبب انتهاء إقاماتهم أو أذونات الزيارة التي دخلوا عبرها البلاد ورفضت السلطات السعودية تجديدها.
وكان غالبية المحتجزين من المطلوبين للأجهزة الأمنية التابعة لقوات نظام الأسد، في سوريا ولا يستطيعوا العودة إلى مناطق سيطرته.
حيث ينفذ المحتجزين في “الشميسي” إضراباً مفتوحاً عن الطعام لحين البت بأمرهم وإخراجهم بعفو أو إنهاء بلاغات الهروب عليهم، ليتمكنوا من العمل والعيش داخل المملكة العربية السعودية.
يذكر أن السلطات الجزائرية احتجزت في وقت سابق 43 سورياً، أغلبهم رجال دخلوا أراضيها من الحدود الجنوبية، وسط تحقيقات معهم لاتخاذ قرار بشأن ترحيلهم أو البقاء فيها.