ميليشيا قسد بدأت بإرسال تعزيزات عسكرية إلى حقل “العمر” استعدادًا لشنّ عملية محتملة شرق الفرات
نقلت وسائل إعلامية عن مصدر مقرب من قيادة الميليشيات الكردية اليوم الخميس، قوله إنّ: ” ميليشيا قسد بدأت بإرسال تعزيزات عسكرية إلى حقل “العمر” النفطي بريف دير الزور، استعدادًا لشنّ عملية محتملة ضد قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية الموجودة على ضفاف نهر الفرات، بالقرب من الحدود العراقية.
وأضافت الوسائل أنّ العملية قد تبدأ بأي لحظة بعد حشد القوات، حيث أن انطلاقها يتعلق بموقف نظام الأسد وحلفائه في المنطقة.
ومن جهته قال مصطفى بالي مدير المكتب الإعلامي لميليشيا “قسد” عبر حسابه الرسمي على “تويتر”: إنّ ميليشيا قسد لا تخطط لشنّ أيّ عملية عسكرية في منطقة البوكمال، ما زالت قواتنا منشغلة بملاحقة تنظيم داعش شرق الفرات، نركّز جهودنا هذه الفترة، على اجتثاث التنظيم، وتأمين المناطق المحرّرة من التنظيم”.
ويشار أنّ العملية تهدف إلى قطع الطريق البري أمام الإيرانيين المتمثل بطريق طهران مرورًا ببغداد وصولًا لدمشق وبيروت، ولمنع قيام نظام الأسد والميليشيات الإيرانية بإنشاء قواعد عسكرية في تلك المنطقة.