البيان الختامي المشترك في أستانة للدول الضامنة والجولة القادمة في تموز
عقدت اليوم في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان جلسة جديدة من المفاوضات السورية، بحضور وفد من حكومة نظام الأسد اضافة الى وفود من الدول الضامنة الثلاث إيران وتركيا وروسيا، والموفد الدولي الخاص لسوريا غير بيدرسن وكانت الوفود قد عقدت أمس محادثات ثنائية وثلاثية.
وجاء في البيان الختامي لجولة أستانة اتفاق روسيا وتركيا وإيران، دعوة العراق ولبنان بمثابة مراقب في مباحثات أستانة حول سورية.
كما جاء في البيان أن الدول الضامنة تؤكد ضرورة مواصلة الجهود للقضاء على “التنظيمات الإرهابية” في سورية، وتؤكد على وحدة الأراضي السورية والالتزام بالعملية السياسية بقيادة السوريين وبالتعاون مع الأمم المتحدة.
وجاء أيضاً في البيان رفض الأجندات الانفصالية التي تهدف إلى تقويض “سيادة ووحدة الأراضي السورية”، ودعوة المجتمع الدولي لزيادة التعاون مع سورية وزيادة الإمدادات الانسانية.
وطرحت مسألة اللجنة الدستورية لأول مرة في مؤتمر سوتشي بروسيا، في 20 من كانون الأول 2018، لتبدأ عقبها محادثات مكوكية بين الأطراف تشكيلها، لكن دون جدوى بسبب الخلاف على أسماء معينة، بعد تقديم كل من النظام والمعارضة قائمتهما والتي تضم كل قائمة 50 اسمًا، إلى جانب قائمة المجتمع المدني (50 اسمًا).
وقال المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، إن تشكيل اللجنة لا يزال قيد المناقشة، فيما يتعلق بالأسماء أو القواعد الإجرائية.
من جهته قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، إن “بعض النقاط لا تزال غير واضحة في هذا الطريق الصعب إلى تشكيل اللجنة”.
أما عن المعارضة السورية فأكد رئيس الوفد، أحمد طعمة، لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن ملف اللجنة الدستورية هو الأهم في جولة المحادثات هذه، وأن الأسماء المختلف حولها تقريبًا تم الاتفاق عليها الآن.
ومن المقرر ان تعقد جولة المحادثات النهائية بشأن سورية في تموز / يوليو المقبل.