بعد مؤتمر أستانا.. تصعيدٌ عسكريٌّ غير مسبوقٍ يتسبَّبُ بموجات نزوحٍ كبيرة شمالي سوريا
شهدت قرى وبلدات ريفي حماة الشمالي والغربي وريف إدلب الجنوبي خلال اليوم الماضيين، موجات نزوح كبيرة بعد القصف العنيف والتصعيد العسكري الغير مسبوق من قبل قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها بالإضافة لطيران العدوان الروسي على تلك المناطق.
وأفاد مراسل فرش أونلاين أن ما يقارب الـ 2000 عائلة فرت من المناطق المستهدفة في الـ24 ساعة الماضية، إلى المناطق الأكثر أمناً، فيما كان معظمها قد توجه إلى الحدود التركية.
وتعرضت عشرات القرى والبلدات للقصف العنيف من قبل قوات نظام الأسد وطيران العدوان الروسي منها قرى ترملا وعابدين والهبيط والقاصبية وأرينبة والقرى المحيطة بجبل شحشبو بريف إدلب الجنوبي، وكفرنبودة والضخر واللطامنة شمالي حماة، والحويجة وقرية باب الطاقة والعريمة بريف حماة الغربي، ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين بالإضافة لنزوح عشرات الآلاف إلى المناطق الأكثر أماناً.
ووثق ناشطون محليون استهداف تلك المناطق بـ 33 طلعة جوية ،98صاروخ،8 فراغي، 30 c5 c8، 30برميل متفجر و24لغم بحري، ما دفع المجالس المحلية في معظم المناطق المستهدفة لإعلانها منكوبة بشكل كامل، ووجهوا العديد من نداءات الإستغاثة للمنظمات الإنسانية والإغاثية في الشمال السوري.
يذكر أن العدوان الروسي في سوريا وقوات نظام الأسد والميليشيات المساندة لها، بدأوا التصعيد العسكري بعد فشل مؤتمر أستانا في مباحثاته الـ 12، في العاصمة الكازخستانية نور سلطان، بين الدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران.