الأمم المتحدة: أكثر من 138 ألف شخص نزحوا من شمال حماة وجنوب إدلب منذ شهر شباط
كشف ديفيد سوانسون متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لوكالة فرانس برس، عن نزوح أكثر من 138,500 شخص من شمال حماة وجنوب إدلب منذ شهر شباط، مشيراً إلى أن بين هؤلاء 32500 شخص فروا بين الأول والثامن والعشرين من نيسان/أبريل.
ووثق فريق منسقو استجابة سوريا منذ توقيع اتفاق سوتشي في 17سبتمبر/2018 وحتى الآن ثلاثة حملات عسكرية على المنطقة كانت الأولى: بتاريخ تشرين الأول/2018 نزح خلالها 37245 نسمة، والحملة العسكرية الثانية: بتاريخ كانون الأول /2018 نزح خلالها 41367 نسمة.
أما الحملة العسكرية الثالثة كانت بتاريخ شباط /2019 نزح خلالها 34726 عائلة (216348 نسمة) ومازالت الفرق الميدانية التابعة لفريق منسقو استجابة سوريا تحصي أعداد النازحين من المنطقة الذين توزعوا على أكثر من 35 ناحية في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ومناطق شمال غرب سوريا.
وأشار الفريق إلى ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين منذ توقيع الاتفاق ليصل إلى 418 مدنياً، معظمهم في محافظة ادلب (272 مدنيا) خلال الفترة الواقعة بين 17سبتمبر/2018 و 29أبريل/2019.
في حين كانت أعداد الضحايا المدنيين خلال الحملة العسكرية الثالثة وحدها أكثر من 312 مدنياً بينهم 107 طفل وطفلة موزعين في محافظة ادلب: 234 مدني بينهم 87 طفلا، وفي محافظة حماة : 68 مدني بينهم 16 طفلاً، وفي محافظة حلب: 8 مدنيين بينهم 3 أطفال، ومحافظة اللاذقية: 2 مدني بينهم طفل.
ولفت إلى أن استهداف المنشآت والبنى التحتية في مناطق شمال غربي سوريا والتي تعاني بالأصل من ضعف وشح كبير نتيجة نقص الموارد والدعم المقدم, جريمة حرب يستوجب محاكمة مرتكبيها.
وأشار إلى السعي الحثيث من قبل الطرف الروسي الداعم لقوات النظام لإفراغ المنطقة من السكان المدنيين, تصنف ضمن جرائم التهجير القسري التي تمارسها قوات النظام منذ مطلع عام 2015 وحتى الآن.
وطالب البيان جميع الفعاليات الإنسانية المحلية والدولية الوقوف مع السكان المدنيين في الشمال السوري, والنازحين الذين تزداد أعداهم بشكل يومي وبوتيرة مرتفعة.