ستيفان دوجاريك: الأمم المتحدة قلقة بشأن تدهور الوضع الإنساني في إدلب وحماة
قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة في مؤتمره الصحفي اليومي، إن “الأمم المتحدة قلقة بشأن التقارير الواردة من شمال غرب سوريا حول استمرار تدهور الوضع الإنساني ووقوع ضحايا من المدنيين وتدمير البنية الأساسية الحيوية وموجات النزوح بسبب تصعيد النظام وروسيا الجوي والصاروخي على المنطقة”.
وأفادت التقارير بمقتل 7 أشخاص على الأقل في ريف إدلب الجنوبي خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية، ومصرع شخصين في محافظة حماة أمس الأربعاء، كما أفيد بإصابة العشرات في إدلب وحماة وحلب.
وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة أن تصاعد وتيرة القصف يؤدي إلى نزوح على نطاق واسع، من شمال حماة إلى جنوب إدلب، وأشار إلى التقارير بشأن القرى المهجورة بعد فرار المدنيين إلى الأمان، يُقدر بـ 323 ألف شخص قد شردوا من شمال غرب سوريا منذ سبتمبر من العام الماضي.
وذكرت الأمم المتحدة جميع أطراف الصراع بالتزاماتها وفق القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، والتي تحتم ضمان حماية المدنيين وبنيتهم الأساسية، وتدعو الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس.
وتتواصل الحملة العسكرية الجوية والصاروخية على مدن وبلدات ريفي حماة وإدلب بشكل عنيف وواسع، مع تصاعد حدة الضربات الجوية وتكثيفها، مسجلة أعنف حملة تتعرض لها المنطقة منذ أكثر من عام.
وتعمل روسيا التي تدير عمليات القصف بشكل ممنهج للضغط على المنطقة وإجبار سكانها على النزوح منها من خلال القصف العشوائي، تسببت الحملة خلال الأيام القليلة الماضية بتهجر جل سكان ريفي حماة الشمالي والغربي، وإدلب الجنوبي، وسط أوضاع إنسانية صعبة يعيشها المهجرون لإيجاد مأوى ومناطق للسكن.