استشهاد ثلاثة مدنيون وجرح عدد إثر القصف الجوي المستمر على محافظة إدلب.. والطائرات الروسية تقصف المشافي في كفرنبل وحاس
استشهد ثلاثة مدنيون وأصيب عدد آخر اليوم الأحد، إثر قصف جوي من قبل طائرات العدوان الروسي والطيران المروحي التابع لقوات نظام الأسد على مناطق متفرقة بريف إدلب.
وأفاد مراسل فرش أونلاين أن رجلاً وابنته استشهدا وأصيب ستة آخرون بجروح بينهم أطفال من عائلة واحدة، إثر غارات جوية لطيران العدوان الروسي على بلدة ترملا جنوبي إدلب.
وأضاف المراسل طائرات العدوان الروسي استهدفت قرية سطوح الدير جنوبي إدلب، ما أسفر عن استشهاد امرأة وإصابة أبنائها.
وأصيبت عائلة من أبناء مدينة حلفايا بعد تعرض قرية الهبيط جنوبي إدلب، لقصف بالبراميل الشديدة الانفجار من قبل الطيران المروحي، فيما أصيب عائلة أخرى وبقيت تحت الأنقاض لفترة طويلة بعد القصف الهمجي الذي طال البلدة.
في حين استهدف الطيران الحربي الروسي بلدة كفر سجنة جنوبي إدلب، ما أسفر عن جرح مدنيان تم نقلهما لنقطة طبية قريبة.
وتعرضت قرية دير سنبل في جبل الزاوية لقصف مماثل، ما أسفر عن جرح عدد من المدنيين دون ذكر تفاصيل عن حصيلة الجرحى في القرية.
وتعرضت مدينة كفرنبل جنوبي إدلب لقصف مماثل من طائرات العدوان الروسي على المناطق الحيوية في المدينة، ما أسفر عن استشهاد مدنيين وجرح عدد آخر. حيث قصفت الطائرات الروسية مشفى كفرنبل الجراحي بأكثر من أربع غارات جوية، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
خرج مشفي نبض الحياة في قرية حاس بريف إدلب الجنوبي، عن الخدمة بعد قصفه بأكثر من غارة جوية من قبل طائرات العدوان الروسي.
وفي سياق متصل أصدرت جامعة إدلب بياناً اطلعت عليه فرش أونلاين، أعلنت فيه عن توقيف الدوام في جميع الكليات والمعاهد التابعة لجامعة إدلب، حتى نهاية هذا الأسبوع، بسبب الهجمة الشرسة التي تتعرض لها محافظة إدلب وريفها.
وتتعرض محافظة إدلب وشمال مدينة حماة لقصف جوي ومدفعي وصاروخي متكرر من قبل قوات نظام الأسد وروسيا، ما يسفر عن قتلى وجرحى بين المدنيين، رغم أنها مشمولة بالاتفاق الروسي التركي الذي يتضمن إيقاف القصف على المنطقة.
وركز العدوان الروسي في غاراته الجوية على الأماكن الحيوية في المناطق التي استهدفها، حيث قصف المشافي والمدارس والأسواق ومراكز الدفاع المدني، ما دفع المجالس المحلية في العديد من قرى ريف حماة الغربي وإدلب الجنوبي، لإعلانها منكوبة بشكل كامل، ووجه نداءات الاستغاثة إلى المنظمات الإنسانية والإغاثية لإغاثة النازحين من القرى.