روسيا وتركيا يناقشان هاتفياً الوضع في إدلب
ناقش وزير الدفاع التركي خلوصي أكار مع نظيره الروسي سيرغي شويغو هاتفيا، اليوم الإثنين، مستجدات الأوضاع في إدلب السورية والتدابير الواجب اتخاذها لتهدئة التصعيد الحاصل هناك.
وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية أن الوزيرين بحثا مواضيع أمنية إقليمية، وعلى رأسها آخر المستجدات في منطقة إدلب، وسبل تهدئة التوتر في المنطقة، في إطار تفاهم سوتشي.
ولا يزال مصير المفاوضات مجهولًا بين الطرفين ما يزيد الغموض حول مصير إدلب.
وسبق أن وافقت تركيا على وقف إطلاق النار، لكنها اشترطت انسحاب نظام الأسد من المناطق التي تقدم إليها.
كما وترفض الفصائل المقاتلة مقترح الهدنة هذا كونه لا يتضمن انسحاب نظام الأسد والميليشيات المولية له، من المناطق التي تقدم إليها مؤخراً، في وقت تسعى روسيا لتثبيت وقف النار على الوضع الحالي بعد التمدد الذي حققه النظام في سهل الغاب وقلعة المضيق
وكانت قوات الأسد سيطرت على عدة مناطق في ريف حماة، أبرزها بلدة كفرنبودة وقلعة المضيق في الريف الغربي وصولًا إلى بلدة الحويز في سهل الغاب.
وشهدت أرياف إدلب وريف حماة الشمالي تصعيدًا عسكريًا من قبل النظام السوري وسلاح الجو الروسي، منذ 26 من نيسان الماضي، على الرغم من وجود اتفاق بين تركيا وروسيا في سوتشي، في أيلول الماضي، ينص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح.