وزير الدفاع التركي: نقاط المراقبة التركية بسوريا لن تتحرك من مواقعها
أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، يوم أمس الثلاثاء، أن بلاده لن تخلي مواقع المراقبة العسكري التابع لها في إدلب، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة معارك عنيفة بين فصائل الثورة وقوات نظام الأسد والميليشيات المولية له، ويحاول الأخير التوسع في المنطقة ضارباً بعرض الحائط الاتفاق الروسي التركي المتعلق بخفض التصعيد.
وقال أكار لوسائل اعلامية: “إن إخلاء موقع المراقبة في إدلب بعد هجوم قوات نظام الأسد لن يحدث بالتأكيد، ولن يحدث في أي مكان، ولن تتراجع القوات المسلحة التركية من مكان تمركزها”.
وأضاف أكار: “أن قوات نظام الأسد تبذل ما في وسعها للإخلال بالوضع القائم، مستخدمةً البراميل المتفجرة والهجمات البرية والقصف الجوي”.
وتعرضت نقطة المراقبة التركية في منطقة شير مغار بريف حماة الغربي لاستهداف مباشر من المدفعية الثقيلة لقوات الأسد، لمرتين خلال قرابة أسبوع، في وقت بدأت وكالات روسية وموالية لقوات نظام الأسد بنشر شائعات عن نية النقاط التركية الانسحاب من المنطقة.
ويشار أن قوات العسكرية التركية انتشرت رسمياً في المناطق الشمالية المحررة في 13 تشرين الأول 2017، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة، توجهت إلى نقاط التماس بين ريف حلب ومنطقة عفرين.