الطيران الحربي يكثف غاراته الجوية على مناطق ريفي ادلب وحماة.. وعبوة ناسفة تضرب وسط مدينة ادلب
كثف الطيران الحربي الروسي والطيران التابع لقوات نظام الأسد، صباح اليوم، من الغارات الجوية، على مناطق ريفي ادلب وحماة.
وأفاد مراسل فرش أون لاين، أن الطيران الحربي التابع للعدوان الروسي نفذ عدة غرات جوية بصواريخ فراغية، صباح اليوم، على مطار تفتناز العسكري، بريف ادلب الشمالي دون أنباء عن إصابات.
وأضاف، أن الطيران الحربي التابع لقوات نظام الأسد، استهدف بعدة غارات جوية محيط بلدة حيش ومعرة حرمة بريف ادلب الجنوبي، تسببت بخسائر مادية كبيرة.
كما تعرضت بلدة حزارين في ناحية مدينة كفرنبل، لغارة جوية مزدوجة من قبل الطيران الحربي التابع لقوات نظام الأسد، دون أنباء عن خسائر بشرية.
في حين ما يزال الطيران الحربي التابع لقوات نظام الأسد وحليفتها روسيا، يستهدف قرى وبلدات ريفي ادلب وحماة، منذ ساعات الصباح الباكر، حيث تقوم تلك الطائرات بالتنفيذ على جميع المشاهدات المدنية بالإضافة الى استهداف المرافق الحيوية من مشافي ومدارس وغيرها، بالإضافة الى شل حركة الطرقات العامة والفرعية في معظم المنطقة.
ومن جهتها، حذرت مراصد حركة الطيران من التجمعات للمدنيين في تلك المناطق، بسبب كثافة طيران الاستطلاع في المنطقة، بالإضافة الى تواجد مكثف لطيران المعروف باسم “حربي الرشاش”، والذي يقوم بالتنفيذ على أي حركة مشاهدة بغض النظر عن نوعها مدنية كانت أو عسكرية.
وتكثف طائرات نظام الأسد الحربية من قصفها لعدة مدن وقرى في ريف إدلب الجنوبي، في إطار التصعيد العسكري الذي تشهده المناطق المحررة شمالي سوريا؛ الأمر الذي أسفر عن دمار واسع في ممتلكات المدنيين.
وفي السياق، جرح مدني صباح اليوم، إثر انفجار عبوة ناسفة، بالقرب من مشفى ابن سينا، داخل مدينة ادلب شمالي سوريا.
وقال مراسلنا، إن العبوة انفجرت بالقرب من المشفى، تسببت في جرح مدني بجروح بسيطة تم نقله الى المشافي القريبة من المنطقة، بالإضافة الى أضرار مادية متوسطة.
وتتكرر حوادث الانفجارات في المناطق المحررة، بسبب ضعف الأمن في المنطقة، بالإضافة الى عمليات اغتيال متكررة، وتطال في معظم الأحيان مدنيين وعسكريين.