طائرات العدوان الروسي تستمر بقصفها المناطق المدنية بريفي ادلب وحماة. والجيش الحر يدمر آليات قوات الأسد على الجبهات
قصفت الطائرات الحربية التابعة للعدوان الروسي، صباح اليوم السبت، بعدة غارات جوية، مناطق متفرقة بريفي ادلب وحماة، في حين تمكن الجيش الحر من تدمير عدة آليات عسكرية لقوات نظام الأسد على جبهات القتال.
وأفاد مراسل فرش أون لاين، أن الطيران الحربي التابع لقوات العدوان الروسي، استهدف صباح اليوم السبت بعدة غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار محيط بلدة الهبيط وقريتي الرينبة وسطوح الدير، بريف ادلب الجنوبي، دون أنباء عن خسائر بشرية.
وأضاف، أن قوات العدوان الروسي المتمركزة في مدينة حلفايا الخاضعة لسيطرة قوات نظام الأسد، استهدفت بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، مدينة كفر زيتا بريف حماة الشمالي، ما تسبب في أضرار مادية كبيرة.
وتشهد مناطق ريف ادلب الجنوبي وحماة الشمالي من ساعات الصباح الباكر، تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع التابعة لقوات نظام الأسد، وسط تخوف كبير من قبل المدنيين، وذلك بحسب مراصد حركة الطيران في المناطق المحررة.
وبالمقابل، تمكنت الفصائل الثورية صباح اليوم من تدمير عدة آليات عسكرية، تابعة لقوات نظام الأسد على خطوط التماس بر يفي ادلب وحماة، منها سيارة نوع “زيل” محملة بعناصر وأسلحة وذخائر على حاجز “أبو زهير” بريف حماة الشمالي.
كما أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عن تمكنها من تدمير مدفع” 57″ على ذات الجبهة دون التأكد من حجم الخسائر البشرية.
في حين أعلنت “غرفة عمليات وحرض المؤمنين” عن تمكنها من اسقاط طائرة استطلاع روسية الصنع تابعة لقوات نظام الأسد بالقرب من منطقة المشاريع في سهل الغاب بريف حماة الغربي.
يذكر أن نظام الأسد خسر المئات من عناصره، خلال الحملة التي يشنها على ريف حماة وادلب منذ شهرين، بالتزامن مع قصف لايكاد يتوقف هناك، دون تمكنها من إحراز اي تقدم على اي محور، لتغدو المنطقة مقبرة لعناصر نظام الأسد والتي كلفته المئات من الجنود.