مجزرةٌ جديدةٌ ترتكبها قوات الأسد في بلدة معرتحرمة بريف إدلب
استشهد أربعة مدنيين وأصيب عدد آخر بجروح اليوم الأربعاء، إثر قصف جوي من قبل طائرات العداوان الروسي على بلدة معرتحرمة بريف إدلب الجنوبي.
وأفاد مراسل فرش أونلاين أن أربعة مدنيين استشهدوا وجرح عدد آخر في حصيلة أولية، بعد تنفيذ عدة غارات جوية من قبل طيران العدوان الروسي على على البلدة.
وأضاف المراسل أن القصف العنيف على البلدة تسبب بدمار عدد كبير من المنازل ولا يزال هنالك عدد من المدنيين العالقين تحت الأنقاض.
وتابع المراسل أن عدة طائرات مروحية تابعة لقوات نظام الأسد تناوبت على قصف مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي لمحافظة إدلب، دون ورود أنباء عن وقوع جرحى بين المدنيين.
كما قامت طائرات نظام الأسد بارتكاب مجزرة راح ضحيتها ستة شهداء مدنيون، صباح اليوم في مدينة جسر الشغور غربي إدلب.
وبالمقابل، استهدفت الفصائل الثورية، مواقع تابعة لقوات نظام الأسد، في مدينتي السقيلبية وقلعة المضيق، بعدد من الصواريخ وقذائف المدفعية، محققين إصابات مباشرة، وذلك بحسب بيان عبر معرفاتهم الرسمية.
وما يزال الطيران الحربي والمروحي، يحلق في أجواء ريفي ادلب الجنوبي وحماة الشمالي، بشكل مكثف ويقوم بالتنفيذ على كافة المناطق، بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع في أجواء المناطق المذكورة، وذلك بحسب مراصد حركة الطيران في المنطقة.
وتستمر طائرات نظام الأسد والعدوان الروسي بحملتها الشرسة على قرى وبلدات ريف إدلب، ما خلف عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، وتسبب في نزوح عشرات الآلاف هربا من القصف الشديد.