فريق استجابة سوريا يحذر من العواقب الكارثية لتعليق الدعم عن مديريات الصحة في الشمال المحرر
حذر فريق “استجابة سوريا من “العواقب الكارثية” المترتبة على تعليق الدعم المقدم لمديريات الصحة الحرة في الشمال السوري (إدلب، حماة)، والذي تزامن مع حملة عسكرية عنيفة تشنها قوات نظام الأسد وطيران العدوان الروسي على المنطقة منذ شباط الماضي.
وجاء في بيان للفريق أن “توقف دعم الجهات المانحة للقطاع الطبي في الشمال السوري سيؤدي إلى إيقاف العمل في أكثر من 160 مركز طبي ومشفى وبنك دم في المنطقة بشكل عام”.
وطالب الفريق جميع الجهات المانحة للقطاع الطبي في الشمال السوري، بإعادة الدعم لمديريات الصحة في المحافظات الثلاث -التي تقدم خدماتها لـ 4 ملايين و700 ألف نسمة- خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من عمليات نزوح ضخمة وتدمير ممنهج للمنشآت الطبية من قبل قوات نظام الأسد والميليشيات الروسي.
وقد أعلنت مديريات الصحة الحرة في الشمال، أنها مستمرة بدفع رواتب عامليها مدة 3 أشهر فقط بعد تاريخ 10 تموز الحالي، عقب تعليق مشروع الدعم والتمكين الحالي عنها من قبل المنظمة الألمانية الداعمة.
وكانت الوكالة الألمانية للتنمية، علّقت في كانون الثاني الماضي، دعمها عن مديريات الصحة الحرة في الشمال، بسبب توسع سيطرة هيئة تحرير الشام في المنطقة، قبل أن تستأنفه أواخر شباط الماضي.
ويشار أن مجلس الأمن فشل في التوصل إلى قرار أو بيان رئاسي حول الأوضاع في إدلب، خلال خمس جلسات عقدت حول سوريا في غضون أكثر من شهرين.