قوات الأسد تواصل حملتها العسكرية على ناحية عقيربات بريف حماة الشرقيّ.. ومجلس المدينة يوجِّه نداء استغاثة لإخراج المدنيِّين
تواصل قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها حملتها العسكريَّة وبتغطية جوِّيَّة روسيَّة، لاقتحام منطقة عقيربات بريف حماة الشرقي من عدة محاور، وفق تقرير يومي نشره مجلس المدينة حصل موقع فرش أونلاين على نسخة منه.
وبحسب التقرير فإن المعارك تركّزت في المحور الغربي (محور بري الشرقي)، والمحور الشمالي (محور عقارب-دكيلة)، المحور الشرقي (محور أثريا-طهماز).
وتزامنت محاولات الاقتحام للمنطقة مع مئات الغارات الجوِّيَّة من طيران العدوان الروسي وطيران الأسد الحربي بالإضافة إلى مئات قذائف المدفعية وراجمات الصَّواريخ الَّتي لم تتوقف أبداً، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين ميليشيات الأسد وتنظيم داعش على كل المحاور في منطقة عقيربات.
وتشهد ناحية عقيربات ريف حماة الشرقي المحاصر وضعاً إنسانياً كارثيّ، حيث تنعدم كافّة مقومات الحياة الأساسية، خاصّة مادَّة الطَّحين والّذي ينذر بحدوث مجاعة بين المدنيين المتواجدين في المنطقة والذين بلغ عددهم أكثر 10000 مدنيّ، مع وجود تهديد حقيقي بانعدام مياه الشرب، بسبب نقص الوقود لتشغيل المولّدات لاستخراجها.
فيما ناشد المجلس المحلي، كافّة المنظّمات الإنسانية والأمم المتحدة بتحمّل مسؤولياتها الإنسانية وفتح ممرات إنسانية للمحاصرين في منطقة عقيربات، في ظلِّ نيّة قوات الأسد والميليشيات المساندة لها اقتحام المنطقة.