لأول مرة.. الفصائل الثورية تستهدفُ مواقع “إس 300” الروسية غربي مصياف
أعلن فصيل “أنصار التوحيد” المشارك بمعارك ريف حماة اليوم الاثنين، استهداف “فوج الدفاع الجوي” غربي مصياف لأول مرة، بصواريخ نوعية، وهي المنطقة التي تتمركز فيها منصات الصواريخ الروسية “إس 300”.
وقالت مصادر عسكرية إن فصيل أنصار التوحيد استهدف بصواريخ تستخدم لأول مرة، فوج الدفاع الجوي غربي مصياف بريف حماة الغربي، وحققت إصابات مباشرة في المعسكر الروسي في المنطقة المذكورة.
ولفتت المصادر إلى أن القصف جاء رداً على استهداف المدنيين في المناطق المحررة، في وقت يشكل هذا القصف تطوراً لافتاً في المعركة الجارية شمال سوريا، وتهديد واضح لمواقع القوات الروسية في مصياف بعد حميميم.
وسبق أن كشفت شركة إسرائيلية متخصصة في تحليل صور الأقمار الصناعية، عن أن روسيا استكملت نصب جميع بطاريات منظومة صواريخ “إس – 300” المضادة للجو في منطقة مرتفعة ببلدة مصياف السورية.
وأوضح تقرير نشره موقع “THE TIMES OF ISRAEL” إلى أن صور الأقمار الصناعية في أوقات مختلفة أظهرت في 19 فبراير الماضي أن 3 بطاريات من أصل أربع نصبت بالكامل في قاعدة ببلدة مصياف، الواقعة شمال غربي سوريا، وهي تعمل على الأرجح، إلا أن الصور الجديدة أظهرت أن البطارية الرابعة أخذت مكانها هي الأخرى، بعد تسعة أشهر من قيام روسيا بتزويد سوريا بهذا النظام المتطور للدفاع الجوي.