طيران الأسد يرتكب مجزرة جديدة في مدينة أريحا ..ومحاولات تقدم فاشلة لقواته على المناطق المحررة
استشهد ستة مدنيين، صباح اليوم الأحد، إثر استمرار الغارات الجوية لطيران الأسد الحربي على ريفي ادلب وحماة.
وأفاد مراسل فرش أون لاين، بأن الطيران الحربي التابع لقوات نظام الأسد ارتكب مجزرةً جديدة اصباح اليوم، في مدينة أريحا، راح ضحيتها خمسة شهداء وعشرات الجرحى في حصيلة أولية، بالإضافة الى أضرار مادية كبيرة.
وأضاف، أن طائرة من نوع “ميغ 21 “القت حمولتها كاملة على الأحياء السكنية في المدينة، ما تسبب في أيضاً في احتراق بعض السيارات وأضرار كبيرة في الأبنية السكنية والممتلكات.
كما استشهد مدني آخر جراء استهداف قوات النظام المتمركزة في قرية اعجاز بصاروخ “م.د” في مزرعة رجم القط بريف ادلب الشرقي.
في حين تعرضت مدينة خان شيخون وبلدات الفطيرة والدير الشرقي ومعرشورين بريف ادلب لعدة غارات جوية من قبل الطيران الحربي التابع لقوات نظام الأسد، دون لأنباء عن إصابات.
واستهدف الطيران المروحي التابع لقوات نظام الأسد، بالبراميل المتفجرة مدينة مورك الواقعة على الأوتوستراد الدولي، بريف حماة الشمالي، دون أنباء عن إصابات.
وفي السياق، قصف الطيران الحربي التابع لقوات العدوان الروسي، قرى لطمين والزكاة وحصرايا بريف حماة لغارات جوية مكثفة، بصواريخ شديدة الانفجار، ما تسبب في خسائر مادية كبيرة.
وشن ذات الطيران عدة غارات جوية على محاور جبل الأكراد بريف اللاذقية استهدف فيها محاور الخضر وبرزة، دو أنباء عن حجم الخسائر البشرية والمادية.
وبالمقابل، استطاعت الفصائل الثورية المنضوية تحت غرف عمليات مشتركة من صد عدة محاولات تقدم لقوات نظام الأسد المدعومة من المليشيات الروسية والإيرانية، على محاور اللاذقية وريفي ادلب وحماة وتكبيدهم خسائر في العتاد والأرواح.
وتشن قوات نظام الأسد وحليفها الروسي حملة عسكرية عنيفة على مدن وقرى بريف إدلب وحماة، بقصف مدفعي وصاروخي بالإضافة لقصف الطائرات الحربية، والذي ينتج عنه مئات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، ودمار واسع في البنى التحتية والممتلكات العامة.