تدمير دبابتين وقتلى للنظام على جبهة تل سكيك بريف إدلب
أعلنت فصائل “الفتح المبين” اليوم الأحد، عن تدمير دبابتين وقاعدة إطلاق صواريخ للنظام على محاور القتال بريف إدلب الجنوبي، وسط معارك عنيفة في المنطقة، خلفت قتلى بالعشرات من عناصر الأسد.
وقالت الجبهة الوطنية للتحرير عبر معرفاتها إنها تمكنت من تدمير دبابتين وقتل مجموعة عناصر للنظام على محور تل سكيك بريف إدلب الجنوبي، في وقت أعلنت تدمير قاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع على جبهة الحماميات في ريف حماة الشمالي بصاروخ مضاد دروع.
وتتواصل المعارك بشكل عنيف اليوم الأحد، على جبهات ريفي حماة وإدلب بين قوات الأسد والقوات الروسية من جهة وفصائل الثوار من جهة أخرى على محاور عدة أبرزها سكيك الهبيط، تتكبد فيها القوات المهاجمة خسائر كبيرة رغم تقدمها براً تحت غطاء القصف الجوي.
وقالت مصادر عسكرية في وقت سابق، إن العشرات من عناصر النظام وعناصر القوات الروسية قتلوا اليوم، خلال الاشتباكات الجارية بعد تعرضهم لعدة كمائن على محاور القتال، كما دمر الثوار دبابة وعدة أليات عسكرية، خلال المواجهات المستمرة على محاور سكيك والهبيط.
ولفتت المصادر إلى أن النظام وروسيا وبعد استقدام تعزيزات عسكرية جديدة أبرزها من القوات الخاصة الروسية، بدأت بالتوسع في ريف حماة وإدلب براً على محاور من الزكاة والأربعين وصولاً لتل سكيك والهبيط، مشيراً إلى أن هذه الهجمة هي الأعنف وأن القصف والتمهيد هو الأول من نوعه.
وأكد المصدر أن روسيا تضع ثقلها العسكري جواً وبراً على جبهات القتال لحسم المعركة عسكرياً والخروج بانتصار على الأرض، بعد هزائمها المتكررة خلال الأشهر الماضية على جبهات القتال، لافتاً إلى أن الأسلحة المستخدمة في المعركة جواً هي الأعنف، والتي تعتمد على تدمير كل شيء يعيق تقدم قواتها براً.
وبالرغم من الكثافة النارية والتقدم على الأرض، أشار المصدر العسكري إلى أن الخسائر الكبيرة التي تكبدتها روسيا والنظام خلال المواجهات، لافتاً إلى أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا خلال اليومين الماضية على محاور الاشتباك.