الجيش الوطني يرفع الجاهزية للدخول بمعارك إدلب
أكدت مصادر قيادية في الجيش الوطني، جاهزيتها الكاملة للانتقال إلى ريف إدلب والمشاركة في صد تقدم قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها، وأن دخولها سيكون بالتنسيق مع الجبهة الوطنية للتحرير.
وقالت المصادر، إن إرسال قوات الجيش الوطني إلى جبهات ريف إدلب سيتم على مراحل، وستكون القوات مدعومة بكامل العتاد والسلاح.
وكان قائد تجمع أحرار الشرقية أبو حاتم شقرا، غرد عبر “تويتر” قائلاً: ” أبشروا فأحرار الشرقية عند حسن الظن والأمانة، رجال وُلِدَ وطنهم من أرواحهم فرووا أرضه بدمائهم ولأجل هذا نعزز قوات الجيش الوطني على جبهات إدلب وحماة لنرسل الدفعة الثالثة من أبطالنا وعلى الله الاتكال”.
كما وقال قائد الفيلق الثالث في الجيش الوطني، أبو أحمد نور، أنه “شرف للجيش الوطني أن يكون جنبًا إلى جنب مع المقاتلين في إدلب وحماة، مؤكداً بأن مقاتلي فصيل الجبهة الشامية، الذي يعد أكبر مكونات الفيلق، سيلبون النداء وبأنهم سيكونون حيث تأملون، رجالنا وسلاحنا ومهجنا دونكم فما حملنا السلاح إلا لأجلكم ولا خير فينا إن لم نجب نداءكم”.
يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه الحملة العسكرية لنظام الأسد والميليشيات الموالية له، على ريفي إدلب وحماة، وتمكنها من التوسع والسيطرة على عدة قرى وبلدات بريف إدلب الجنوبي، في وقت تتواصل عمليات الصد والدفاع عن المنطقة من قبل الفصائل الثورية المسيطرة هناك، والتي تخوض حرب استنزاف كبيرة منذ عدة أشهر.