الناطق باسم الجيش الوطني: دخولنا معركة إدلب سينعكس إيجاباً على الفصائل الثورية
في وقت تتصاعد فيه الحملة العسكرية لنظام الأسد والميليشيات الموالية له، على ريفي إدلب وحماة، وتمكنها من التوسع والسيطرة على عدة قرى وبلدات بريف إدلب الجنوبي، أكدت مصادر قيادية في الجيش الوطني، جاهزيتها الكاملة للانتقال إلى ريف إدلب والمشاركة في صد تقدم قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها، وأن دخولها سيكون بالتنسيق مع الجبهة الوطنية للتحرير.
وحول تأثير مشاركة الجيش الوطني في المعركة، قال الرائد يوسف حمود، الناطق باسم الجيش الوطني لوسائل إعلامية: إن “دخول قوات الجيش الوطني سينعكس على جوانب عديدة منها النفسية من خلال ضخ قوى جديدة كفيلة برفع الحالة المعنوية المتكاملة مدنياً وعسكريا”.
ولفت حمود: أنه “بالإضافة إلى اعتبارها جزء عسكري داعم بالإمكانيات القتالية على مستوى المجموعات القتالية المدربة والمهيأة لخوض الأعمال القتالية مرفوده بالسلاح الثقيل من راجمات غراد وقواعد ال م د وغيرها وفق المتوفر”.
وأعرب حمود عن أمله ان تتوج هذه الخطوات نجاحاً عسكرياً يبدأ بوقف تقدم قوات نظام الأسد ومن ثم العمل على استعادة القرى والبلدات تدريجياً.
وتخوض الفصائل الثورية مع نظام الأسد معارك كر وفر، تمكن خلالها الأخير من التقدم شرق وغرب مدينة خان شيخون، في محاولة لحصار مدن ريف حماة الشمالي، والوصول للطريق الدولي حلب –دمشق.