ضابط تركي: ادلب تحت الوصاية التركية وسنتدخل عسكرياً في حال فشل الحل السياسي
أكد أحد الضباط الأتراك في نقاط المراقبة المنشرة على حدود ادلب، بموجب اتفاق بين الجانبين الروسي والتركي، أن كل الخيارات مطروحة لحماية المدينيين في ادلب ومنه الخيار العسكري.
وذكرت وكالة أنباء تركيا، نقلاً أحد الضباط في إحدى النقاط المتواجدة في ريف معرة النعمان الشرقي، جنوبي إدلب: إن “إدلب تحت الوصاية التركية”.
وأكد أن “نقاط المراقبة التركية ثابتة ولن تتحرك من مكانها، ولن تنسحب أي نقطة من موقعها مهما كان جحم التصعيد”، مبينًا أن “النقاط وضعت بالاتفاق مع الروس، لمنع تقدم قوات النظام السوري نحو إدلب”.
وأشار الضابط، إلى أن “الأيام القادمة ستكون أفضل بكثير مما هي عليه حاليًّا”، معتبرًا أن “التقدم بالحل السياسي في سوريا ملحوظ”.
وأضاف، “لا نستبعد العمل العسكري في حال فشل الحل السياسي. وذلك من أجل حماية إدلب وسكانها، وبالنهاية إدلب تحت الوصاية التركية”.
وأوضح أن “روسيا لن تشارك بأي دوريات مشتركة معنا على طريق M5 (طريق دمشق حلب)”، لافتًا إلى أن “الدوريات الروسية ستكون في نطاق سيطرة النظام السوري فقط”.
وختم الضابط التركي أن “إدلب ستكون تحت الوصاية التركية، وتركيا ستعمل على تطويرها وازدهارها من ناحية المرافق الصحية والتعليمية والبنى التحتية”.
يذكر، أن قوات نظام الأسد بقيادة روسية ومساندة المليشيات الطائفية الإيرانية تواصل حملة التصعيد العسكرية ضد المدنيين في الشمال السوري مترافقة بحملة برية تجاه المنطقة الجنوبية، مستخدمة مختلف الأسلحة المحرمة دولياً، وأوقعت حتى الآن أكثر من ألف مدني ضحايا ومئات الجرحى.