شهداء وجرحى مدنيون إثر قصف جوي روسي بريف إدلب الجنوبي
استشهد ستة ومدنيين وجرح عدد آخر اليوم الإثنين، إثر قصف جوي لطائرات العدوان الروسي على مناطق متفرقة بريف إدلب الجنوبي.
وأفاد مراسل فرش أونلاين أن مدنيين اثنين استشهدا جراء قصف جوي لطائرات العدوان الروسي على بلدة حيش جنوبي إدلب، مضيفا أن ثلاثة مدنيين استشهدوا وأصيب آخرون في مدينة معرة النعمان جراء قصف جوي على أحيائها السكنية والاوتستراد الدولي بالقرب منها.
وتعرضت الأحياء السكنية في مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، لقصف جوي من قبل الطيران الحربي التابع للعدوان الروسي، ما أسفر عن استشهاد مدني وجرح عدد آخر كحصيلة أولية، وسط تحليق كثيف لطائرات الاستطلاع والطائرات الحربية الروسية في سماء المدينة.
في غضون ذلك.. تتواصل الاشتباكات بين الفصائل الثورية وقوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها، على محور قرية سكيك جنوب إدلب، وذلك بالتزامن مع اشتباكات بالقرب من مدينة خان شيخون يحاول من خلالها النظام السيطرة على المدينة بهدف حصار مناطق شمال حماة.
ومن جهة أخرى علقت وزارة الدفاع التركية على القصف الذي شنته طائرات نظام الأسد على الرتل العسكري التركي، في ريف إدلب الجنوبي اليوم الاثنين.
وقالت الدفاع التركية إن “قصف طائرات الأسد على الرتل العسكري أدى لمقتل 3 مدنيين وإصابة 12 آخرين، مضيفة أن القافلة العسكرية التركية كانت في طريقها إلى موقع مراقبة تركي في إدلب”.
وأفاد مراسل فرش أونلاين بأن الطائرات الحربية استهدفت الرتل بشكل مباشر، ما أدى لاستشهاد قيادي في فصيل فيلق الشام التابع للجبهة الوطنية للتحرير وإصابة اثنين آخرين، وكذلك أدى لتوقف الرتل قرب مدينة معرة النعمان قرب الجسر.
وتناقلت مراصد الطيران في منطقة ريف إدلب الجنوبي، أنباء عن أن طائرات إف 16 تركية حلقت في أجواء الريف الجنوبي بعد استهداف الرتل، ولا يعرف حتى الآن السبب الرئيسي لدخول الرتل، حول ما إذا كان دخل لإنشاء نقطة جديدة أم لإجلاء العناصر الموجودين في نقطة مورك شمال حماة.
ويأتي هذا مع مواصلة نظام الأسد بدعم روسي التقدم نحو مدينة خان شيخون، وسط مخاوف شعبية من أن يسيطر النظام عليها، ويحاصر كامل منطقة ريف حماة الشمالي، والتي توجد فيها أيضاً نقطة مراقبة تركية في منطقة مورك.