الولايات المتحدة تطالب نظام الأسد وروسيا بالعودة لوقف اطلاق النار ووقف الهجوم على إدلب
طالب البيت الأبيض كلاً من نظام الأسد وروسيا، بوقف الهجمات الدامية علي إدلب، والرجوع لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في المنطقة.
وأدانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مورغان أورتاغورس، القصف الجوي الذي يستهدف المدنيين في إدلب والذي طال رتلاً عسكرياً تركياً في ريفها الجنوبي يوم أمس.
وقالت أورتاغورس في بيان نشرته على موقع تويتر: “على الأسد وحلفائه العودة لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب وبشكل فوري، حيث تم استهداف رتل تركي كما تم قصف المدنيين وفرق الإغاثة بشكل وحشي”، مضيفة: “واشنطن تدين هذا العنف ويجب أن يتوقف”.
بدوره شدد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية شون روبرتسون على ضرورة إيقاف روسيا ونظام الأسد العنف المفرط بشكل فوري والسماح بدخول المساعدات الإنسانية لمعالجة الكوارث التي سببها القصف خلال الأشهر الماضية.
وأضاف في بيان يوم أمس الاثنين: “على روسيا والنظام الوفاء بالتزاماتهما ومنع تدهور الوضع في إدلب لمستويات خطيرة”، موضحاً أن بلاده كانت واضحة منذ البداية بأن أي هجوم على المنطقة يعتبر عملاً متهوراً ويساهم في تعريض ملايين المدنيين للموت.
وأشار إلى أن البنتاغون ومن خلال مراقبتها للأوضاع الميدانية في إدلب عن كثب تشدد على ضرورة إيجاد حل سياسي وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254 باعتباره الوسيلة الوحيدة لإنهاء الصراع في سوريا، حسب وصفه.
ويُذكر أن فريق منسقو الاستجابة أكد في تقرير نشره يوم أمس الاثنين سقوط أكثر من 85 ضحية مدنية بينهم 24 طفلاً، وذلك منذ خرق اتفاق إطلاق النار مطلع الشهر الحالي، مشيراً إلى أن عدد العائلات النازحة من قرى وبلدات الشمال السوري تجاوز الـ 133 ألف عائلة بمجموع 869 ألف نسمة.