الولايات المتحدة الأمريكية تتخذ إجراءات جديدة للضغط على نظام الأسد اقتصادياً
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن اتخاذها قراراً جديداً ضد نظام الأسد، يقضي بمحاسبة الشركات التي ستشارك في “معرض دمشق الدولي” والذي يعتزم نظام الأسد إطلاقه يوم الأربعاء القادم.
وأكدت السفارة الأمريكية في دمشق في بيان لها أمس الجمعة عزمها على عرقلة المعرض وثني الشركات والأفراد عن المشاركة فيه، كون نظام الأسد يستغل الموارد المالية لتمويل العمليات العسكرية والهجمات ضد المدنيين.
وهددت الولايات المتحدة في بيانها، الشركات التي ستشارك في المعرض بفرض عقوبات مشددة عليها، لكونها تساهم بتمكين نظام الأسد من مواصلة حملته العسكرية وقتل وقمع الشعب السوري.
وأضافت، “يجب أن يكون الجميع على دراية بأنه من خلال تعاملهم مع نظام الأسد الخاضع للعقوبات أو ما يرتبط به، يمكن أن يكونوا أيضاً عرضة للجزاءات الأمريكية”.
وأشارت إلى أنها مستمرة مع حلفائها بالضغط على نظام الأسد وحلفائه، من خلال فرض عقوبات اقتصادية مشددة عليهم، داعيةً من يملك معلومات عن شركات وشخصيات تعتزم المشاركة في المعرض بالتواصل مع البريد الإلكتروني لمكتب الأصول المالية التابع لوزارة الخزانة.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تفرض عقوبات اقتصادية على نظام الأسد وبعض الشخصيات المقربة منه، كما أنها تفرض عقوبات على النظام الإيراني الحليف الأكبر لنظام الأسد وتعرقل حركة ناقلات النفط الإيرانية المتوجهة الى سوريا.